الأحد، 6 سبتمبر 2009

عمود الدين




تهون ذبائح الأطفال ولحوم الجيف .... لا يتردد في أكلهم إذا احترق جوفه من الجوع ... نعم إن المتألمين هم الذين قالوا إن الدين عموده الخبز .
العاجزون الذين لم يتألموا لم يجوعوا فلم يعترفوا .... والعاجزون النائمون في ساعات الصوم استيقظوا ليلاً ليتألموا من الشبع أو يأكلوا الطعام في نهارات الصوم ويمشون في الأسواق والخلوات وعلى شواطئ البحار .
المتدينين السمان قالوا إن الساكت عن الحق شيطان اخرس ...
وقالوا إن الدين عموده الصلاة من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين .
إن أبسط جائع ينعت الخبز بعمود الدين .
في فوائت الازمان اعترفواالجياع وقالوا ان الخبز قليل .. عم الخراب في الأخلاق وعمران الأبدان .
إنه الجوع .. ان الجوع نوع من أنواع المسكرات المذهبة للعقل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق