السبت، 12 سبتمبر 2009

سريان الوهن


من عمق الطبيعة . . جمالات البطون والوديان والسهول والغابة والأنفاس الطاهرة وصوصوة الطيور . . والشروق والغروب وزهو الربيع . . والهضاب المطلة على اليم ونسيمة المداعب . . وخواء الكهوف . . والديار والأسوار الساكتة لعمالقة القدامى . . وصحن خيمة البادية . . وقيعان الماء الصافية تشرئب الأهداب المسترسلة من الضوء الجليدي للقمر . . والاتكاء عند شفير جمرات هادئة تنبض حرارة وضوء وسط خلاء الليل وصحو السماء ونغم الصراصير والسمر ونقض الجروح المؤلمة . . فيسري الوهن في لب لب الأعماق لحظة أن أدير ظهري عائدا و ينتابني إحباط وتنعدم القوة والتبكير والتهيوء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق